ساعد الأسر اللاجئة هذا الشتاء
ساعد الأسر اللاجئة هذا الشتاء
ساعد الأسر اللاجئة هذا الشتاء
للذكريات وقعٌ مختلف في مخيّمات اللّجوء، هي تارة تواسي، وتارة تُغرق أصحابها بحزن عميق
إبتسام -أم لاجئة في مخيّم الزعتري- تحكي بمرارة عن “لمّة العيلة” حول إبريق شاي ساخن ولُقمة “هنيّة”. لمّةٌ كانت تُحيط شتاءهم بالدفء والأمان.
الآن، تتضاعف معاناة الأمهات اللاجئات، مثل إبتسام، بسبب برد الشتاء القاسي وسعيهنّ لتأمين الدفء لأطفالهنّ. هنّ تعتمدن على دعمك الذي سيصلهم كمساعدة مالية ضرورية، تصفها إبتسام: “إذا ما تتوفّر… حياتنا صعبة”.
ساعد الأسر اللاجئة هذا الشتاء |
على مدار العام، تعتمد الأسر اللاجئة والنازحة الأشد عوزاً بشكل أساسي على المساعدات الماليّة الشهريّة لتأمين أساسيّات العيش كالطعام والمياه والدواء. لكن في موسم البرد، تصبح الحاجة الى الدعم أكبر وأكثر إلحاحاً، فهم بحاجة لموارد إضافيّة لتأمين لوازم التدفئة مثل الوقود أو الملابس أو الأغطية والبطانيّات.
تدفئة الأطفال هي اليوم الهمّ الأساسي للأمهات اللاجئات، كما هو حالهنّ في كل شتاء حيث تمتلئ قلوبهنّ بالخوف والقلق على صحّة وسلامة صغارهنّ.
معاً، يمكننا اليوم أن نُطمئن قلوبهنّ خلال أقسى فصول السنة
تبرّع وساعد المحتاجين للدفء |
دفي_قلوبهم، هو نداؤنا لك في كلّ شتاء، نابعٌ من ثقة متجددة بإحسانك وكرمك حينما تشتدّ الصعاب على الأكثر احتياجاً من اللاجئين والنازحين. بدعمك اليوم، يمكنك أن تدفئ قلوبهم، وأن تساندهم في أصعب أوقاتهم